سر اختفاء الحشيش ؟

كشفت كثير من الدرسات اخرها تفيد ان مصر علي رأس موردي ومستهلكي الحشيش في أفريقيا حسب التقارير الصادرة عن لجنة المخدرات العالمية، حيث كشفت دراسة رسمية في مصر خلال العام الماضي عن اتساع سوق الاتجار بالمواد المخدرة والتي وصل حجم الإنفاق عليها نحو 8،22 مليار جنيه سنوياً، وهو ما يمثل نسبة 5،2% من عوائد الدخل القومي في مصر

ولكن فى الفترة الاخيرة شهد الشارع المصرى حالة من الكساد الكبير فى الاتجار بالمواد المخدره وخاصة (الحشيش ) الذي أدي إلي تضاعف أسعار الحشيش إلي أضعاف سعره الحقيقي نتيجة اختفائه من الأسواق بشكل ملحوظ وانتشار كميات كبيرة من المخدرات المغشوشة وادى ذللك الى تعجب وغضب متعاطى الحشيش وظلو يبحثون عن البديل فى الاقراص المخدره والتى تتمثل فى عائلة دول واخوته
وانتشرت كثير من الشائعات التى تفيد سر اختفاء الحشيش الذى لم يعلم احد حقيقة اختفائه حتى الان وهل سيرجع مرة اخرى ام لا ام سيظهر نوع جديد كما ظهر البانجو من قبل ؟؟؟
فالبعض قال ان سببها حملات مكثفة من قبل رجال مكافحة المخدرات والبعض قال ان سبب ذلك هم كبار التجار حتى يعطشو الاسواق ويباع الحشيش فى السوق السوداء بأسعار اعلى بكثير والاخرون قالو انها مشاكل فى الاستيراد والبعض افتى بأنه خلاف مع كبار التجار كما يرى فى الافلام السنمائية وغيرهم اضافو قائلين ان سبب اختفاء الحشيش هو تصديرة الى فلسطين عبر الانفاق الغير رسمية موضحين فى كلامهم ان الشعب الفلسطينى احق منهم فى حصتهم فى الحشيش حتى يستطيعو ان ينسو ما يجرى فى بلادهم
وقلة قالو ان اختفاء الحشيش ظاهرة طبعية قبل فترة الانتخابات ويظهر مرة اخرى اثناء الانتخابات ويؤكدون كلامهم بان الحشيش يتم انتاجه بأسماء المرشحين كنوع من انوع الدعايةوايضا المعارضين قالو ان سر اختفاء الحشيش هو لهو النسبة الكبيرة من المتعاطين فى مشكلة تلهيهم عن اى شى واخيرا من قالو عن سر الاختفاء هو استبدال الحشيش بنوع مخدر جديد ارخص واسهل فى تداولة

وجدير بالذكر ان الشباب اصحاب المزاج او متعاطين الحشيش مازلو يبحثون عنه فى كل مكان في مصر في العديد من المناطق الشعبية مثل منطقة المثلث في القليوبية، والذي يمثل ثلاث قري هي: كوم السخن والجعافرة وأبوالغيط، وفي الشرقية: بلبيس والإبراهيمية وفي الإسكندرية بالكيلو 21 و26 علي طريق مارينا وفي الجيزة منطقة الطالبية وكفر الجبل، أما في القاهرة: بزينهم والسيدة زينب والمعادي وفايدة كامل والبساتين ودار السلام والزاوية الحمراء وفي قنا بقري أبوحزام والحجيرات والسمطا وفي الفيوم بمنطقتي كوم أوشيم والساحل وغيرها من مناطق كثيرة
والغريب نجد المتعاطون دائمين الاتصال بعضهم البعض فى مختلف المناطق حتى يعرفو هل ظهر الحشيش فى منطقة ام لا ويقنعون انفسهم بالمخدرات المغشوشة ويعتمدون على الوهم الذى يمثل الجزء الاكبر فى موضوع (الكيف
).
ومن ناحية اخرى كشفت مصادر أمنية أن أقسام مكافحة المخدرات بمديريات الأمن بمحافظات مصر وصلت إليها تعليمات خلال الفترة الأخيرة بشن حملات مكثفة علي كبار تجار المواد المخدرة وليس الموزعين فقط أو ما يطلق عليهم «الديلر»، بل الأباطرة وهو ما يسميهم البعض بـ«الدواليب» وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار المخدرات ودفع الكثير من الموزعين إلي الغش وخلط بعض المواد الكيميائية مع الحنة وبيعها علي أنها مادة الحشيش.
.