الأربعاء، أبريل 07، 2010

هل الاعتصام هو الحل


اصبح رصفى مجلسى الشعب والشورى مسكن للمحتجين والمقهورين والمظلومين من الشعب المصرى واصبح منبر للنداء بالمطالب والاحتياجات .....واصبح مشهد المعتصمين اوالمضربين او اصحاب الوقفات الاحتجاجية متكرر دائما بصفة مستمرة وليس مقتصر على الفئة العمالية فقط
ولكن يشهد هذا الشارع يوميا وقفات عمالية من مختلف المصانع التى تعدد مشاكها وتعثرتها الماديه الناتجه عن الخصخصة وهروب المستثمرين الاجانب وضياع حق العمال ويشهد المكان ايضا وقفات لرجال الدين مثل الائمه الذين يطالبون بأنشاء نقابة تحميهم وتامين صحى وزيادة رواتبهم وهذا كان مطلب المأذونين ايضا وشهد الشارع ايضا وقفات للاطباء والمدرسين والمهندسين حتى اعضاء مجلسى الشعب والشورى نظمو وقفات احتجاجية فى هذا المكان
حتى ذو الحتيجات الخاصة (المعاقين ) المحتاجين لرعاية خاصة نظمو اعتصام مفتوح للمطالبة بحقهم فى وظيفة كما ينص القانون بنسبة 5%وافترشو الرصيف لمدة تقترب على الشهرين دون الوصول الى حل .
وجدير بالذكر ان الشارع مفتوح للجميع من اطفال ورجال وسيدات شباب واناث عمال وموظفين الا ان ايجاد الحلول لمشاكل المواطنين اصبح صعبا من قبل المسؤلين واصبح الحل الوحيد هوالوعود الوردية من قبل المسؤلين ومسرح يصعد عليه ليقوم به نواب البرلمان بتمثيل دور الباحث عن الحق ولكن دون جدوى فى غياب تام من اعضاء الوطنى
والدليل على كلامى هو عودة عمال النوبارية للهندسة الزراعية مرة اخرى بعد فض اعتصامهم وعمال شركة المعدات التليفونية وعد صرف معاشات طنطا للكتان حتى الان واستمرار المعاقين فى اعتصامهم بعد وعود محافظ القاهرة بتوفير الوحدات السكانية لهم
وجدير بالذكر ايضا فى انتشار ظاهرة الاعتصامات والاضرابات هو استخدام غناء الاناشيد التى يغنيها المعتصمين مستخدمين فى ذلك الطبل البلدى والتصقيف حتى يقموا بلفت الانظار لهم كما يقمون باختيار شخص منهم كمتحدث رسمى لهم ويقمون بأصدار بيان لهم يوميا ينشرون فيه كل جديد فى اعتصامهم من مقابلات مع المسؤلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق