


كتب محمد محمود
فى محافظة الاسكندرية منذ ساعات بعد وقوع الحادث الاجرامى البشع على المسيحيين أمام كنيسة القديسين والانبا بطرس بشارع خليل حماده بسيدي بشر بقسم شرطة المنتزة اثناء خروجهم من الاحتفال بعيد راس السنة الميلادية فى الساعة الاولى من يوم السبت 1 يناير بعد مرور عشرين دقيقة على ميلاد العام الجديد والتي أختلط فيها دماء المصابين من المسلمين و الأقباط الشباب الذين كانوا بصحبة أشقائهم من الأقباط للاحتفال داخل الكنيسة والذين يصل عددهم الى 17 من الشباب المسلمين ، وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس الكنيسة بعد أن تعرضت منذ 4 سنوات للاعتداء من شاب مختل عقليا طعن عدد من المسيحيين أمامها بسكين .
و رصدت عدة حقائق و معلومات من شهود العيان و اسر المصابين و الضحايا شملت :
· وقع الحادث في الساعة الثانية عشر و عشرين دقيقة بعد منتصف يوم الجمعة 31 ديسمبر عام 2010 أثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أمام مبنى الكنيسة التي أحتشد عندها عدد من الشباب والأسر المسيحية للاحتفال بالعام الجديد ،في حين امتلئت الكنيسة بالداخل بعدد من المصليين الذين لم ينتهوا من أداء الصلوات ، وأدت العناية الالهية الى عدم وقوع كارثة انسانية في حالة خروجهم في ذات التوقيت ، واختلاف الروايات الأمنية منذ وقوع الحادث وترجيحها في البداية لوقوعه نتيجة استخدام سيارة مفخخة لكن المعمل الجنائي ومعاينة الشرطة والنيابة اثبتت عدم وجود حفرة عميقة بالشارع ،وأن شدة الانفجار هي التي تسببت في انقلاب السيارة التي تم ترددت حولها الشبوهات ، ويرجح أن الانتحاري من بين القتلى ولم يتم حتى الآن التعرف على أشلائه أو تحديد هويته .
· قام رجال الدين بكنيسة القديسين بمحاولات مكثفة لمنع خروج المصلين عقب الانفجار مباشرة الذى هز اركان القاعة الكبرى التى تجرى فيها الصلاة مما ادى لتوقف الجميع عن استكمالها ،ومحاولات رجال الدين بشتى الطرق تهدئتهم رغم ارتفاع أصوات الصراخ والعويل والبكاء وصيحات الاستغاثة خارج الكنيسة والتي وصلت الى أسماع المصليين داخلها ومحاولاتهم الخروج لكن عدد من رجال الدين منعوا خروجهم فى توقيت واحد عقب الحادث وسمحوا لعدد منهم بالخروج لفناء الكنيسة لاسعاف المصابين واستطلاع ماحدث .
· وقع الحادث بين المسيحين الذين خرجوا من الكنيسة للعودة الى منازلهم بصحبة اسرهم عقب اتمامهم للاحتفال بالسنة الجديدة وانتهائهم من صلاوت الشكر على انقضاء العام وحفظ الله لهم ولاسرهم وللوطن بالاضافة لوقوعة بين عدد من الشباب الذين وقفوا امام الكنيسة.
· تناثرت أشلاء ضحايا الحادث أمام الكنيسة في دائرة قطرها يتراوح بين 80 متر الى 100 متر وتناثرت بها زجاج السيارات والمباني المجاورة واجهات المسجد المواجه للكنيسة التي تأثرت من شدة الحادث الذي صدرت عنه نيران وانفجار شديد لاستخدام عبوة ذات زنة كبيرة من المواد المتفجرة .
· أدى الحادث الى مقتل 21 شخصا واصابة 79 جريح،و تم نقل الجثامين الى مشرحة الاسعاف بكوم الدكة بوسط مدينة الاسكندرية بعد قيام أبناء الكنيسة والمنطقة بوضع أوراق الصحف عليها احتراما لحرمة الموتى ، وتم اقامة قداس الصلاة على أرواحهم بدير ماري مينا بمنطقة مريوط غرب الاسكندرية مساء يوم السبت 2011، حيث تم نقل الجثامين في 17 سيارة اسعاف وتكدست أعداد كبيرة من المصليين بالقاعة الرئيسية للدير وسط مشاعر غضب عنيفة وبكاء شديد واجراءات أمنية كثيفة صاحبت اجراءات دفن جثث المتوفين، وحضر القداس الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية مندوبا عن الرئيس حسني مبارك ومحافظ الاسكندرية.
· انتشرت حالة شديدة من الحزن بين أسر الضحايا ورفضهم للحديث بسبب شعورهم ببشاعة الجريمة، وقيامهم بالانخراط في البكاء والصراخ مرددين أن الله لا يرضى بالاضطهاد والتضيق والقتل للبشر لأنهم مسيحيين ،وأن الدولة مسئولة عن الجريمة لعدم اتخاذها لاجراءات حاسمة عقب كل اعتداء للمسيحيين اخره كنيسة نجع حمادي بقنا ومنع اقامة امتداد مباني لكنيسة بالعمرانية بالجيزة، وأن حوادث القتل للمسيحيين تعود للمناخ السلبي ضدهم.
· تم نقل المصابين الى 9 مستشفيات هي شرق المدينة ،والعذراء ،والجامعي والالماني، ونوران ،والانبا تكلا ،وناريمان ،والقديسين ،وفيكتوريا بسبب استخدام سيارات المواطنين المتواجدين امام الكنيسة من مسلمين وأقباط وعربات الاسعاف التي هرعت لمكان الحادث لنقل المصابين الى مستشفيات متفرقة لسرعة اسعافهم ، حيث تم نقل 35 مصابا لمستشفى شرق المدينة و19 مصابين لمستشفى القديسين و 11 مصابين لمستشفى العذراء و 7 مصابين لمستشفى الالماني و 9 مصابين لمستفى الجامعي و14 حالة بمستشفى فيكتوريا و5 حالات فى مستشفى الأنبا تكلا وحالة واحدة فى مستشفى لوران بينما نقلت أعداد أقل لباقي المستشفيات، كما تم نقل 4 حالات بالاسعاف الطائر الى مستشفى معهد ناصر والهلال والشيخ زايد والحلمية بالقاهرة لشدة حالات الكسور التي أصيبوا بها ، وأفادت التقارير الطبية أن معظم حالات الاصابة جاءت نتيجة حروق وجروح قطعية ونزيف داخلي وشظايا وكسور وتهتك في الأنسجة وانسداد في الأوردة وكدمات شديدة ، وقد خرج بعد أقل من 24 ساعة 18 مصابا من مستشفيات الاسكندرية بعد تلقيهم العلاج تبعها خروج 27 شخص اخر لاستكمال العلاج في منازلهم ليبلغ عدد الذين خرجوا من المستشفيات 45 مصابا .
· أصيب 4 أفراد من قوة الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة منهم ضابط برتبة ملازم و 3 جنود بجروح سطحية واصابة 3 مواطنين مسلمين في نفس الحادث كما تبرع أهالي سيدي بشر ب 150 كيس دم عقب الحادث مباشرة لانقاذ المصابين الذين كانت تتدفق الدماء من أجسادهم بغزارة .
· أفاد التقرير الأولي للمعمل الجنائي بالاسكندرية أن العبوة التي استخدمت للتفجير محلية الصنع وتزن من 7 الى 10 كيلو جرامات وتحتوي على بارود و دي ان تي و مسامير وصماويل والتي تؤدي عند انفجارها الى اصابات عديدة للقريبين منهاعلى مسافةأمتار ،وان عملية التفجير اجريت من مسافة قريب جدا من وقوف الضحايا وان غالبيتهم توفوا على الفور بسبب زيادة نسبةالجروح والنزيف، وان المصابين غالبيتهم كانواعلى مسافة ابعد من مركز الانفجار ، وانه جرت عدة محاولات من المتواجدين لانقاذ بعضهم لكنهم توفوا فى الحال، وهو مايفسر وجود 7 جثث داخل الكنيسة اثناء نقل القتلى والمصابين .
· أكد عدد من المصابين أثناء ادلائهم بأقوالهم في تحقيقات النيابة أنهم لم يشعروا بمرتكبي الحادث أو مصدره أو مكان وجوده لأنهم لم يتوقعوا حدوث شئ أمام أبواب الكنيسة أثناء خروجهم، وأنهم أصيبوا بصدمة شديدة وفقدان للوعي عقب شعورهم بأجزاء ساخنة في أجسامهم ودماء تسيل منهم ولم يتم افاقتهم الا داخل المستشفيات .
· قيام المجلس الملي القبطي ومجمع كهنة الاسكندرية بزيارة المصابين وأسر الضحايا وعقد اجتماعات لتقييم أسباب ونتائج الحادث ومبرراته واجراء اتصالات مكثفة بالبابا شنودة بطريرك الكرازة المركسية وبابا الاسكندرية لنقل صورة عن الأحداث اليه بصفة مستمرة بمساعدة الانبا كيرلس أسقف دير ماري مينا بالاسكندرية والانبا باخميوس مطران البحيرة والانبا يؤنس والقمص روبس مرقص وكيل الباباو بالاسكندرية ، بالاضافة الى قيام المستشار عبدالمحيد محمود النائب العام والمستشار أشرف الرفاعي المحامي العام لنيابات استئناف الاسكندرية والادلة الجنائية بتفقد موقع الحادث وحصول الطب الشرعي على عينات من أشلاء المتوفين لتحليل حامض ال DNA بها فى محاولة للتعرف على الاشلاء الغريبة لمرتكبى الحادث بينها .
· تجمع عدد من الشباب المسيحي أمام كنيسة القديسين عقب الحادث وترديدهم لهتافات بالروح بالدم نفديك يا صليب ،وهتافات أخرى تدعو رئيس الجمهورية للحضور لمشاهدة ما يحدث من نزيف دماء الأقباط وتتدخل عدد من المسيحيين لمنع ترديدهم للشعارات التي تستخدم فيها اسم رئيس الجمهورية ،وقيام بعضهم برشق مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة بالحجارة وحرق بعض محتوياته وحاول عدد من أبناء منطقة سيدي بشر واجهزة الامن منعهم وحدثت اشتباكات بينهم في تقاطع شارع العيسوي وشارع الخليل حماده واستخدمت فيها الشرطة الغازالمسيل للدموع لتفريق الجانبين ، كما قام عدد من الشباب المسيحي بالصعود الى برج الكنيسة والقاء الزجاجات الفارغة على قوات الأمن أمامها وقاموا باتلاف 12 سيارة بالقرب من الكنيسة .
· استمرت محاولات أجهزة الأمن والاسعاف السيطرة على الموقف حول الكنيسة لمدة 3 ساعات متصلة حتى تم نقل المصابين والضحايا واخلاء المكان منهم .
· أرجع عدد من أعضاء المجلس الملي القبطي بالاسكندرية الحادث الى أنه حادث ارهابي استخدمت فيه الطائفية ،وترجيحهم الى انه يعود الى تهديدات القاعدة التي أطلقتها منذ شهرين في نوفمبر الماضي عن طريق تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة واستهدافه للكنائس الأرذوكسية بمصر .
· استخدمت قوات الشرطة والمطافي خراطيم المياه لاطفاء النيران التي اندلعت في 3 سيارات أمام الكنيسة بسبب شدة الانفجار ، وقامت قوات الأمن بغلق مداخل ومخارج الاسكندرية عقب الحادثنواجراء تمشيط واسع داخل الاسكندرية نومنع وقوف السيارات والمارة أمام مباني الكنيسة والاعداد لنظام جديد لتأمين الكنائس خوفا من وقوع حوادث جديدة .
· انتشرت فيديوهات على أجهزة المحمول بالاسكندرية تصور حالة المتوفين والمصابين ويجري تبادلها بين المسيحيين والمسلمين ووضعها على الانترنت والاخبار عن تطورات الاحداث، مما ساهم في خلق حالة شديدة من الاحتقان الطائفي .
· لم تنم مدينة الاسكندرية طوال ليلة عيد راس السنة الميلادية بسبب حالة الفزع والتوتر التى سادت بين المواطنين والتعزيزات والكثافة الامنية التى تدفقت على الشوارع الرئيسية والكنائس بها .
· تدليل عدد من الأقباط عن وجود موجه من العنف تستهدف المترددين على الكنائس منها حادث نجع حمادي التي راح ضحيتها 6 مسيحيين ورجل شرطة مسلم ،والقاء قنبلة على أحد كنائس القاهرة لم تسفر عن ضحايا واصابات ووقوع 11 حادث عنف طائفي خلال 3 سنوات متتالية منذ عام 2008 ومخاوفهم من وقوع احداث اخرى تستهدف الكنائس فى عام 2011 بعد تنفيذ تنظيم القاعدة لتهديداتة فى قتل المترددين على الكنائس.
· اتهام عدد من الأقباط من أسر الضحايا والمصابين وزارة الداخلية والحكومة بالتقصير في تأمين الكنائس رغم التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد الكنائس المصرية بسبب وجود رجال شرطة غير أكفاء أمام أبواب الكنائس واعتمادها على أمناء الشرطة والمخبرين السريين والضباط حديثي التخرج في تأمينها بدليل اصابة ضابط برتبة ملازم أول بين المصابين من قوة تأمين كنيسة القديسين .
· ذكر كميل صديق سكرتير المجلس الملي بالاسكندرية أن الحادث موجه تجاه الكنيسة المصرية بأكملها وليس تجاه كنيسة الاسكندرية فقط ونريد أن يعيش أبناءنا في سلام وربنا يستر على البلد من المجهول القادم ، أما الانبا بوخميس مطران البحيرة الذي أدى الصلوات على جتامين الضحايا أن الكنيسة لن تترك حقوق أبناءها ولن تتهاون فيها وأن الحل ليس بالتظاهر والاعتصامات ولكن باستخدام الطرق الرسمية مع الدولة .
· وأسماء المصابين هم شيري ميخائيل – رمزي صبحي ايميل وهيب بهجت – عيد مرقص حنا 0 نادر أحمد محمد – بدر السيد طه – ميرفت شفيق – عماد حمدي – عمر فتوح – مينا كرم خليل – بدر داوود – وليم صالح فهيم – محمد أحمد سليمان – أحمد فؤاد – يونان غطاس صليب – امال مهنا ناشد – لاميس عبدالرحمن – أشرف منير – مجدي وهيب – أحمد المنوفي محمد – أشرف منير – حمدي محمد الجمال – رجب عبدالمنعم – أحمد فتحي السيد – ابراهيم فهمي – مرقص حنا – باسم فوزي – أمل فهمي ناشد – مصطفى محمد عبيد – هاني كمال عزيز – جوزيف سعد نيكوس – فيكتور ابراهيم فهمي – مجدي بولس ماكتس – صمائيل جرجس داوود – سامي ذكري – قطب حسن قطب – مارينا مكتس – نبيل عطا الله يوسف – اسلام عادل مبروك – محمد على ابراهيم – محمد عبدالله البدري – ماجد حبيب – أميرة نسيم – نردين صمائيل – نرمين فوزي – بيتر فيليب – روزان ماهر – جبر مرقص – ايميل وهيب – شرين صمائيل – ماري توفيق – جبر مرقص – رمزي صبحي مسعود .
· أما اسماءالمتوفين فهم مايكل عبدالسميع – ليلي جعفر – تريزا فوزي – زاهية فوزي – ماري سليمان – مايكل عبدالمسيح – مينا وجدي – فخري بطرس – نجيب زكي حنا – عادل عزيز – غطاس – بيتر سامي فرج – هناء يسري زكي – مينا تادروس – مريم فكري – ليلى جابر شنودة – نيلي جابر شنودة – فوزي سليمان – مجدي جحا – سميرة سليمان – سونيا سليمان – هناء دميري – عادل عزيز – محمد حسينبائع السبح أمام مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة ، بالاضافة الى عدد من الجثث التي صعب التعرف عليها لتحول بعضها الى أشلاء .
· قال داوود سليمان أنه فقد زوجته تريزا فوزي وابنته ماري في الحادث أثناء خروجهم من باب الكنيسة وأصيبت ابنته الثانية عندما حدث انفجار شديد أمام باب الكنيسة .
· وقالت عزيزة حنا أنها فقدت بناتها الاثنين زاهية و تريزا فوزي المتزوجتين ولهما أطفال في لحظات أثناء خروجهم من الكنيسة وتساءلت من سيربي ابنائهم بعد وفاتهم فى الحادث .
· وأكدت انجي نادر انها كانت تنتظر أمام باب الكنيسة مع ابنتيها الطفلتين كلاري وكارين لحين احضار زوجها هاني نبيل سيارتهم وفوجئت بانفجار ودخان كثيف وطير أجزاء بشرية واصابها الانفجار مع طفلتيها بحروق شديدة وتم بتر يدها اليسرى لوجود اصابة شديدة بها .
· وأكد صومائيل جرجس انه فور خروجه من باب الكنيسة سمع دوي انفجار هائل ودخان ولم يشعر بعدها بما يحدث حوله ، بينما ذكر فيكتور ابراهيم انه لم يشعر بشئ سوى احساسه بوجود نار ولهيب بالقرب منه لم يستطع تحمله وفقد الوعي ، وقال مجدي بولس انه بمجرد خروجةلعدة أمتار من باب الكنيسة حدث الانفجار ولم يدرى بما حوله .
· قال ماجد حبيب أحد أفراد أمن الكنيسة أنه فوجئ بالانفجار الشديد وحالة الهرع بين أبناء الكنيسة أثناء خروجهم و شعر باللهيب في جسمه ولم يدري بما حوله حتى نقله الى مستشفى شرق المدينة .
· ترجح الأجهزة الأمنية أن الانتحاري حضر الى منطقة كنيسة القديسين قبل دقائق من تنفيذ جريمته البشعه حتى لا يكتشف أمره ،كماانها ترجح نزوله من سيارة بالقرب من الكنيسة وقيامه بتفجير نفسه بعدها بلحظات ، وترجح امكانية وضع جزء من المتفجرات بالسيارة رقم 9451 س ي خضراء اللون التي وجدت في مكان الحادث واشتعلت فيها النيران وانه تم تفجيرها في نفس توقيت تفجير الانتحاري لنفسه لزيادة عدد الضحايا وان التصورات الكاملة لوقوع الحادث وطريقة تنفيذة لم تتحدد حتى الان ،وان الاجهزة الامنية تسير فى عدة مسارات للوقف على منفذية ، من الداخل وبدعم منجهات خارجية .
وعلى صعيد اخر انتشر كثير من الاعتصامات و المطاهرات امتدت الى خارج القاهره وذكر مصدر امنى انه قد اصيب ثلاث ضباط وجنود اثر تطاهر الاقباط فى كنيسة العباسية كما ذكر مصدر امنى مساء يوم الاحد 2/1/2011 انه تم اعتقال 7 اشخاص لاستجوابهم وتم الافراج عن عشر افرد قد تم عليهم القبض من قبل
وفى نفس السياق مازال حالة الفزع والرعب مستقره لدى معطم الافراد وذللك حتى يوم7/1 ومع ذلك اعلان البابا اقامة الصلاة يوم الخميس
memo77