الاثنين، ديسمبر 05، 2011

مرشع لعضوية مجلس الشعب يقود حملته الانتخابية بمفرده بواسطة دراجه بخارية








بسبب ضعف الامكانيات المادية
مرشح مجلس شعب بالجيزة يقود حملته الانتخابية بمفرده بواسطة دراجة بخارية ومكبر صوت


كتب: محمد محمود

لجأ حسان محمد حسان مرشح لمجلس الشعب فئات عن دائرة امبابه والدقى والعجوزه رمز الشمعيدان الى درجاته البخاريه البسيطه فى مسيرته الفرديه للدعايه عن نفسه فى المعركه الانتخابيه الحاليه واضح حسان حسان ان سبب ذلك هو صعف امكانيته الماديه التى تمنعه فى نشر الدعايه الخاصه به وعن طبع اوراق اوتعليق لافتات ولم يجد وسيله غير درجاته البخاريه البسيطه معلق عليها صورته بحجم كبير ومكتوب عليها اسمه ومضاف للدراجه مكبر صوت يستخدمه لشرح برنامجه الانتخابى او لتشغيل الاغانى الوطنيه التى تلفت نظر المارهله فى الشارع واشار حسان الى انه يعمل فى العمل المصرفى منذ اكثرمن عقدين ونصف وانه يعرف جيدا ان المواطنين يقابلون فكرته البسيطه بالضحك والسخريه ويستعجبون كيف مرشحيقود دراجه ويسير بمفرده بهذا الشكل لكن بعد ان اتحدث معهم اكسب عطفهم ويعجبون ببرنامجى الانتخابى
واضاف حسان انه رفض ان ينضمالى اى حزب من الاحزاب الجديده او القديمه لانه يرى من وجهه نظره انها احزاب كرتونيه وفضل ان يكون مستقل موكدا انها ليس التجربه الاولى له بل شارك فى انتخابات مجلس الشورىالماضيه ولكن لم يوفق وعنده امل كبير فى هذه المره بعد ثوره يناير المجيده

رحيل البرعى وترشيح البسطويسى وزيرا للقوى العامله والهجره

حتى لا ننسى الدكتور احمد حسن البرعى وزير القوى العامله والهجره هو من اعلن على الرأى العام الاستيلاء على اموال المعاشات والتى تقدر بحوالى 430 مليار جنيه بالرغم من محاوله كافة المسئولين بما فيهم الوزير الببلاوى انكار ذلك ... حتى لا ننسى الدكتور البرعى انهى بالفعل مشكله التحويلات المصرفيه والتى تعرف بالحوالات الصفراء مع الجانب العراقى وتم الاتفاق على فصلها ...عن المستحقات الاخرى ولكن تعطلت لاسباب غريبه .. حتى لا ننسى .. الدكتور البرعى هو من اعن قانون الحريات النقابية وساهم فى شطب اسم مصر من القائمة السوداء فى منظمة العمل الدولية .... حتى لاننس الدكتور احمد حسن البرعى بذل المساعى الحميدة لدى منظمه العمل الدوليه لعدم تعرض مصر لعقوبات وخيمه ... حتى لا ننسى .. الدكتور البرعى انهى اسطورة بهوات اتحاد العمال وعواجيز الفرح باصدار قرار مجلس الوزراء بحل هذا الاتحاد المنحل .. الدكتور البرعى جعل من عباس وعيطه ابطال بالرغم من انهم ابطال من ورق واخيرا الدكتور البرعى فضل مصلحة الوطن عن الاهتمام بشئون وزارته داخليا ففقد الكثير من تعاطف العاملين وخاصة الشباب منهم لا لشئ سوى انهم كانوا يرجون منه الكثير طبعا من وجهة نظرهم الدكتور الذى كان يعمل جاهدا فى حل مشكلة العماله غير المنتظمة ولكن لم يكتمل هذا بسبب خروجه من الوزاره واخيرا والله هذا ليس دفاعا عن الدكتور المحترم ولا مناففا فالرجل اصبج بالفعل خارج الوزارة ورجع الى عمله السابق بجامعة القاهره كأستاذ قانون ولكنها كلمه حق فى شخص اعرفه جيدا من خلال تواجدى فى الوزاره بطبيعة عملى لتغطية اخبارها لجريدة المسائية التابعة لمؤسسة اخبار اليوم
ومن ناحيه اخر تم ترشيح الدكتور سيد فؤاد البسطويسى وكيل وزاره القوى العامله السابق بالمنوفية لمنصب وزير القوى العامله بدلا من الدكتور البرعى ومع انه وعد باشياء كثيرة الا انه قابل اعتراض كبير من ناحية النقابات العمالية المستقلة ومن داخل الوزاره بالاضافهالى وعمال مصنع شبين الكوم اللذين هددو بالاعتصام موضحين ذللك ان البسطوسيى قد شارك من قبل فى بيع مصنعهم بتراب الفلوس هذا بخلاف البعض الذين يؤكدون انهم معهم مستندات تدينه

الجمعة، فبراير 11، 2011

أنتصار ثورة الشعب في أعظم يوم في تاريخ الوطنية المصرية وبدء تحقيق أحلامة المؤجلة منذ 30 عاما





كتب : محمد محمود

يشيد العالم كله الان بنضال الشعب المصري البطل والشجاع الذي صنع ثورة شعبية حرة على امتداد مصر كلها و سطر بأرواح ودماء أبنائه الطاهرة والنبيلة تاريخ جديد لمصر فى العصر الحديث، ولم تلين او تضعف عزيمتة لكي يحقق أحلام ابناء مصر المتعطشين للعدل والكرامة والديمقراطية ،واستعادة الحقوق المسلوبة في الحياة الكريمة و العدالة الاجتماعية والحرية.



كما يشيد بالتضحيات العظيمة للشعب المصرى وبالتحدي الصادق والشريف الذى أصر علية ، ،ومواجته بصورة نادرة و قوية دون خوف للرصاص الحى والقتل على يد نظام أمني متغطرس حتى تمت الولادة العسرة وتم ميلاد جديد لمصر أنجزه الشعب المصري بإرادة وتصميم ونضال سلمي فريد حطم حاجز الخوف واستعاد لشعب مصر من جديد استنشاق الحرية في أفضل يوم في تاريخها الحديث عندما دقت عقارب الساعة السادسة من مساء يوم 11 فبراير 2011 وتنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم وسقط نظامه الفاسد بالكامل .

وتؤكد جميع الدول العربية والاوربية عن تقديرها لانتصار الارادة الشعبية المصرية التي استطاعت تحقيق تغيير جذري في الحياة السياسية المصرية،وفتحت الطريق أمام تتويج الثورة الشبابية في أعظم يوما في تاريخ الوطنية المصرية التي سقط فيها نظام كرس الظلم الاجتماعي والاستبداد الامنى ومصادرة الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية ،والزواج الفاسد بين السلطة والمال ، واهدر استقلال القضاء وسيادة القانون والفصل بين السلطات ،

كما يؤكد مراقبون بلا حدود وشبكة المدافعين عن حقوق الانسان و مرصد الإصلاح و المواطنة ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان وغيرهم أن النظام السياسي السابق فشل في الاحساس بألام المواطنين واتسع خلاله نطاق الفقر و البطالة وعانى الشعب من الذل والحرمان وامتهان الكرامة لسنوات طويلة وضرب المعارضة السياسية واضعاف الأحزاب السياسية وتفتيتها على يد نظام أمني غاشم فتح السجون والمعتقلات للشرفاء والنشطاء والمعارضين السياسين وكمم الأفواه المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واستخدم ضدهم أسلوب منهجي في التعذيب والاختفاء القسري وسعى لقتل حريات الرأي والتعبير والتظاهر السلمي والصحافة وتداول المعلومات وتقزمت أحلام الشعب المصري والدور الاقليمي لمصر في افريقيا والمنطقة العربية



هذا وقد اوكد أن كافة أشكال التعبير تعجز عن وصف انتصار ثورة الشعب المصري الذي عرف طريقه للحرية وصمم على تحقيق أحلامه حتى النهاية فسقط نظام مبارك سقوطا مروعا أمام إرادة الشعب المصري الأصيل لأن الشعب أبقى أقوى من الحكام والطغاة ، فالطغاة يسقطون ولا تسقط ابدا الشعوب
والجيوش لا تقهر الشعوب لان الجيوش جزء يتجزء من الشعوب والحق ينتصر دائما فى النهاية ولنبدا معا مسيرة الاصلاح ونبنى من جديد كل ما انهار فى بلدنا الحبيبة مصر وعلى كل فرد منا ان يبدأ بنفسه اولا ونعمل معا كيد واحده فى محاربة الفساد والطلم
محمد محمود

الأربعاء، فبراير 09، 2011

الثورة بين التظاهر والفوضى






كتب محمد محمود
بعد ان شهدنا اكثر من ست محاولات انتحار بالحرق اغلبهم بشارع مجلس الشعب نتيجة للظروف الحياتية الصعبةالتى يمر بها الفئة الكبرى من الشعب المصرى ...... فجأة وبدون اي مقدمات قامت ثورة في مصر يوم 25 يناير من هذا العام، عبر دعوة من شباب الفيس بوك الذى استخدم تكنولوجيا الانترنت للتظاهر ومحاربة الفساد...و في نهاية اليوم الاول اصبح ميدان التحرير،عنوان لهولاء الشباب واصبح ساحة للتعبير عن الرأى والمطالبة بالحقوق التى تعد أهمها أسقاط النظام المصري الذي بات عبئا ثقيلا ليس علي مصر فقط ولكن أيضا علي المنطقة العربية، وكانت الاستجابة لهولاء الشباب أكثر بكثير جدا من المتوقع حتي من أكثر الناس تفائلا، ولم يدر احد او أي بشرأو مؤسسة أو دولة بكافة مؤساساتها أن الاستجابة سوف تكون بالملايين وفي كافة محافظات مصر وليست في العاصمة المصرية وفي قلب ميدان التحرير، مما أربك حسابات كافة الأنظمة والدول وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في مؤسسة الرئاسة والمخابرات الأمريكية والموساد واصبحت جميع الفضئيات لايمثل امامهم سوى متابعة الثورة المصرية الباسلة والتفرغ التام لها مهملين اى قضايا اخرى.

وفأجأه الموسسة الأمنية أنهارت بعد أربعة أيام إلا من قلة أمنية تمثلت في بعض القناصة التي قتلت العديد من الشباب الثائر ومنهم الزميل احمد محمد محمود الصحفى بالاهرام وزوجة الزميلة ايناس عبد العليم الصحفية بالمسائية واخرين من شباب....،الذى طالب لهم المتطاهرون بتحويل مبنى الحزب الوطنى لمتحف لهم يعرض فى صورهم بعد ان ارتكب رجال الامن في حقهم جرائم بشعة يجب المحاكمة عليهاا....هذا بخلاف الفوضى التى نتج عنها هروب المساجين والبلطجية في محاولة لإثارة الفزع والرعب وانتزاع الأمن في الشارع المصري، وهذه الأفعال لا تقوم بها إلا حكومات الاحتلال سواء أيام الاحتلال الأنجليزي لمصر أو في فلسطين المحتلة من قبل قوات الاحتلال الصهيونية حتي السيارات المستخدمة في قمع المتظاهرين نفس الماركات وكذلك القنابل والرصاص المطاطي والحي، تلك أساليب قوات الاحتلال كما ذكرت، وبذلك جعلت الحكومة من نفسها حكومة احتلال، مما أدي إلي تجذر الوطنية أكثر في قلوب المتظاهرين، لذلك كانوا علي مستوي الحدث والحديث، وكونوا لجان شعبية كانت أكبر مفاجأة من الثورة نفسها، حيث قامت هذه اللجان بتسلم الشارع المصري، ونظمت الحياة وحمت البلد من فراغ أمني وانهيار في الاستقرار .

ونلاحط ايضا أن كافة طوائف الشعب أشتركت في المظاهرات الشباب والشيوخ والنساء، كما أن كافة التيارات السياسية في الشارع المصري بدون تفرقة بين أي تيار منها، ومن أهم فوائد هذه الثورة أنها قامت بجنحي الشعب من مسلمين ونصاري، ومع غياب الأمن تماما لم يتم الاعتداء علي أي كنيسة في مصر بل قام المسلمون بحماية الكنائس في الأسكندرية، وبدا للعالم أن ما كان يحدث من أفتعال أزمة فتنة طائفية بين أفراد الشعب كانت بعلم وتدبير النظام وأنها سياسة من سياسات النظام حتي يتم تبرير سياسات البطش بالمعارضة في الشارع المصري، وخاصة وبعد تسريبات عن أن النظام هو من دبر ونفذ حادث الأعتداء علي كنيسة القديسين بالإسكندرية ولم نلاحط اى حادث سرقة او تحرش جنسى فى ميدان التحرير الذى يزدحم باعداد كبيرة من المتطاهرين بل نرى التعاون والحب واندماج جميع الطوائف مع بعضهم البعض .

وقد أصاب ذلك الأمر – اللجان الشعبية – خطة النظام المصري في مقتل، حيث باتت مصر كلها في أيدي الثورة وخلعتها من يد النظام المصري، مما أدي إلي بداية مسلسل التنازل من النظام بإعلان مبارك عدم ترشيحه لمدة رئاسة قادمة وتعيين عمر سليمان نائبا له وإقالة وزارة نظيف والإتيان بأحمد شفيق رئيسا للوزارة وتغيير بعض وجوه النظام القديم من الوزراء، وتعيين بعض وزراء جدد وأستحداث وزارات جديدة، حتي يثبت النظام للعالم أن الأمر لازال بيديه وأن الأمر لم يخرج من يده، ثم بدأت مرحلة أخري من مسلسل التنازل، حيث تم عزل أكبر قيادات الحزب الورقي الوطني وعلي رأسهم صفوت الشريف وزكريا عزمي وأحمد عز وعلي الدين هلال، ونشرت اوامر للنائب العام بمنع بعض رموز النظام من السفر وتجميد أرصدتهم، ومنهم رشيد أحمد رشيد الذي كشف شفوية وعدم حقيقة هذا الأمر الذي خرج من الوزارة بعد أن أعتذر عن توليها وسفره بأذن النظام
وبعد ان طهر تعاطف الشعب المصرى مع الرئيس مبارك بعد سماع خطابه تغير هذا التعاطف بعدان شاهد الشعب صور الشهداء الذى عكس هذا التعاطف اى عداء واكتمل هذا العداء بعد طهور الشاب وائل غنيم على الفضائيات بعد الافراج عنه فى امن الدولة وحتى يوم الاربعاء الموافق 9_2__2001
. ..وانتشر التطاهر والاعتصام الى كل مكان فى مصر.حيث قام المتطاهرون بالسيطرة على شارع مجلس الشعب ومن قبله مجمع التحرير ومنع العمل فيهما وعلى صعيد اخرتطاهرعمال ستيا بالإسكندرية، وعمر أفندي بالقاهرة، وحرير حلوان، والكوك بحلوان، وورش السكة الحديد بالقاهرة، والتمساح بهيئة قناة السويس، ومستشفى الفيوم العام، وسائقي مجمع مواقف دمنهور، والدلتا للصلب بشبرا، وموظفي وزارة الصحة بديوان الوزارة مثل رفاقكم في نجع حمادي والمحلة وكفر الدوار وشبين الكوم وغيرها من المناطق الصناعية في مصر بجانب مطالبة العاملين بجميع الصحف القومية بالتعين والعاملين بالهيئة العامة للمستشفيات وعمال السكه الحديد وموطفين المجلس القومى للشباب وجميع شركات البترولوالعاملين بوزارة الزراعة والكهرباء كل هولاء تعاودون المطالبة بحقوقكم المسلوبة في سياق ثورة الشعب المصري العظيمة التي فجرها شبابه الأبرار، وطالبو بأجور عادلة وكافية ووضع حد أدنى للأجور يتناسب مع الأسعار ويتحرك سنويا وفقا لنسبة التضخم، وبعلاقات عمل سليمة بغير جزاءات وخصومات استبدادية لإرهاب العمال وكسر إرادتهم، وبغير فرض العمل لساعات طويلة أكثر من طاقة البشر، ومطالبكم بإدارة ديمقراطية شريفة غير هؤلاء القادة المختارين على أساس تميزهم في الفساد والتخريب ومطالتهم بحوافز حقيقية تتناسب مع ما تبذلونه من جهود في العمل والإنتاج، وبحقوقكم في العلاج الطبي الكامل والمناسب، وحقوقكم في تأمينات اجتماعية حقيقية تضمن لكم معاشات تكفيكم وأسركم لحياة كريمة عند العجز عن الاستمرار في العمل، وحقكم في تكوين وتشكيل والانضمام لنقابات حقيقية لا تتبع الحكومة والحكام الفاسدين، هي احتياجات حقيقية للعمال المصريين في كل مكان، وهي نفسها مطالب ثورة 25 يناير المجيدة القائمة في البلاد، بجانب مطالب إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس عن فساده وإفساده، ومحاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن، وحل مجلسي الشعب والشورى، وتكوين لجنة قومية محترمة لعمل دستور وطني جديد، وتشكيل حكومة تحالف وطني مؤقتة لتسيير الأمور حتى الانتهاء من الدستور الجديد وإجراء انتخابات سليمة
وجدير بالذكر هو الميزة التى لاحطها العالم كله هو خفة دم الشعب المصرى التى يتميز بها حتى فى الازامات وانتشار النكت الساخره ولكن الغريب هو اين المجرم حبيب العادلى وزير الداخلية السابق والسفاح احمد عز والبرنس جمال وبقية العصابه وهذا هو ما نبحث عنه حتى ياخذ كل مجرم حسابه... ونتمنى من الله الحفاط على مصر وان تنهى هذه الثوره على خير ونخرج من الفوضى ويعم الامن على مصر ويتمتع اهلها بخيرها محمد محمود&ذ.

الأحد، يناير 02، 2011

نزيف جديد لدماء الشعب المصري واستهداف الوحدة الوطنية واستقرار المجتمع






كتب محمد محمود

فى محافظة الاسكندرية منذ ساعات بعد وقوع الحادث الاجرامى البشع على المسيحيين أمام كنيسة القديسين والانبا بطرس بشارع خليل حماده بسيدي بشر بقسم شرطة المنتزة اثناء خروجهم من الاحتفال بعيد راس السنة الميلادية فى الساعة الاولى من يوم السبت 1 يناير بعد مرور عشرين دقيقة على ميلاد العام الجديد والتي أختلط فيها دماء المصابين من المسلمين و الأقباط الشباب الذين كانوا بصحبة أشقائهم من الأقباط للاحتفال داخل الكنيسة والذين يصل عددهم الى 17 من الشباب المسلمين ، وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس الكنيسة بعد أن تعرضت منذ 4 سنوات للاعتداء من شاب مختل عقليا طعن عدد من المسيحيين أمامها بسكين .

و رصدت عدة حقائق و معلومات من شهود العيان و اسر المصابين و الضحايا شملت :

· وقع الحادث في الساعة الثانية عشر و عشرين دقيقة بعد منتصف يوم الجمعة 31 ديسمبر عام 2010 أثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أمام مبنى الكنيسة التي أحتشد عندها عدد من الشباب والأسر المسيحية للاحتفال بالعام الجديد ،في حين امتلئت الكنيسة بالداخل بعدد من المصليين الذين لم ينتهوا من أداء الصلوات ، وأدت العناية الالهية الى عدم وقوع كارثة انسانية في حالة خروجهم في ذات التوقيت ، واختلاف الروايات الأمنية منذ وقوع الحادث وترجيحها في البداية لوقوعه نتيجة استخدام سيارة مفخخة لكن المعمل الجنائي ومعاينة الشرطة والنيابة اثبتت عدم وجود حفرة عميقة بالشارع ،وأن شدة الانفجار هي التي تسببت في انقلاب السيارة التي تم ترددت حولها الشبوهات ، ويرجح أن الانتحاري من بين القتلى ولم يتم حتى الآن التعرف على أشلائه أو تحديد هويته .

· قام رجال الدين بكنيسة القديسين بمحاولات مكثفة لمنع خروج المصلين عقب الانفجار مباشرة الذى هز اركان القاعة الكبرى التى تجرى فيها الصلاة مما ادى لتوقف الجميع عن استكمالها ،ومحاولات رجال الدين بشتى الطرق تهدئتهم رغم ارتفاع أصوات الصراخ والعويل والبكاء وصيحات الاستغاثة خارج الكنيسة والتي وصلت الى أسماع المصليين داخلها ومحاولاتهم الخروج لكن عدد من رجال الدين منعوا خروجهم فى توقيت واحد عقب الحادث وسمحوا لعدد منهم بالخروج لفناء الكنيسة لاسعاف المصابين واستطلاع ماحدث .

· وقع الحادث بين المسيحين الذين خرجوا من الكنيسة للعودة الى منازلهم بصحبة اسرهم عقب اتمامهم للاحتفال بالسنة الجديدة وانتهائهم من صلاوت الشكر على انقضاء العام وحفظ الله لهم ولاسرهم وللوطن بالاضافة لوقوعة بين عدد من الشباب الذين وقفوا امام الكنيسة.

· تناثرت أشلاء ضحايا الحادث أمام الكنيسة في دائرة قطرها يتراوح بين 80 متر الى 100 متر وتناثرت بها زجاج السيارات والمباني المجاورة واجهات المسجد المواجه للكنيسة التي تأثرت من شدة الحادث الذي صدرت عنه نيران وانفجار شديد لاستخدام عبوة ذات زنة كبيرة من المواد المتفجرة .

· أدى الحادث الى مقتل 21 شخصا واصابة 79 جريح،و تم نقل الجثامين الى مشرحة الاسعاف بكوم الدكة بوسط مدينة الاسكندرية بعد قيام أبناء الكنيسة والمنطقة بوضع أوراق الصحف عليها احتراما لحرمة الموتى ، وتم اقامة قداس الصلاة على أرواحهم بدير ماري مينا بمنطقة مريوط غرب الاسكندرية مساء يوم السبت 2011، حيث تم نقل الجثامين في 17 سيارة اسعاف وتكدست أعداد كبيرة من المصليين بالقاعة الرئيسية للدير وسط مشاعر غضب عنيفة وبكاء شديد واجراءات أمنية كثيفة صاحبت اجراءات دفن جثث المتوفين، وحضر القداس الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية مندوبا عن الرئيس حسني مبارك ومحافظ الاسكندرية.

· انتشرت حالة شديدة من الحزن بين أسر الضحايا ورفضهم للحديث بسبب شعورهم ببشاعة الجريمة، وقيامهم بالانخراط في البكاء والصراخ مرددين أن الله لا يرضى بالاضطهاد والتضيق والقتل للبشر لأنهم مسيحيين ،وأن الدولة مسئولة عن الجريمة لعدم اتخاذها لاجراءات حاسمة عقب كل اعتداء للمسيحيين اخره كنيسة نجع حمادي بقنا ومنع اقامة امتداد مباني لكنيسة بالعمرانية بالجيزة، وأن حوادث القتل للمسيحيين تعود للمناخ السلبي ضدهم.

· تم نقل المصابين الى 9 مستشفيات هي شرق المدينة ،والعذراء ،والجامعي والالماني، ونوران ،والانبا تكلا ،وناريمان ،والقديسين ،وفيكتوريا بسبب استخدام سيارات المواطنين المتواجدين امام الكنيسة من مسلمين وأقباط وعربات الاسعاف التي هرعت لمكان الحادث لنقل المصابين الى مستشفيات متفرقة لسرعة اسعافهم ، حيث تم نقل 35 مصابا لمستشفى شرق المدينة و19 مصابين لمستشفى القديسين و 11 مصابين لمستشفى العذراء و 7 مصابين لمستشفى الالماني و 9 مصابين لمستفى الجامعي و14 حالة بمستشفى فيكتوريا و5 حالات فى مستشفى الأنبا تكلا وحالة واحدة فى مستشفى لوران بينما نقلت أعداد أقل لباقي المستشفيات، كما تم نقل 4 حالات بالاسعاف الطائر الى مستشفى معهد ناصر والهلال والشيخ زايد والحلمية بالقاهرة لشدة حالات الكسور التي أصيبوا بها ، وأفادت التقارير الطبية أن معظم حالات الاصابة جاءت نتيجة حروق وجروح قطعية ونزيف داخلي وشظايا وكسور وتهتك في الأنسجة وانسداد في الأوردة وكدمات شديدة ، وقد خرج بعد أقل من 24 ساعة 18 مصابا من مستشفيات الاسكندرية بعد تلقيهم العلاج تبعها خروج 27 شخص اخر لاستكمال العلاج في منازلهم ليبلغ عدد الذين خرجوا من المستشفيات 45 مصابا .

· أصيب 4 أفراد من قوة الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة منهم ضابط برتبة ملازم و 3 جنود بجروح سطحية واصابة 3 مواطنين مسلمين في نفس الحادث كما تبرع أهالي سيدي بشر ب 150 كيس دم عقب الحادث مباشرة لانقاذ المصابين الذين كانت تتدفق الدماء من أجسادهم بغزارة .

· أفاد التقرير الأولي للمعمل الجنائي بالاسكندرية أن العبوة التي استخدمت للتفجير محلية الصنع وتزن من 7 الى 10 كيلو جرامات وتحتوي على بارود و دي ان تي و مسامير وصماويل والتي تؤدي عند انفجارها الى اصابات عديدة للقريبين منهاعلى مسافةأمتار ،وان عملية التفجير اجريت من مسافة قريب جدا من وقوف الضحايا وان غالبيتهم توفوا على الفور بسبب زيادة نسبةالجروح والنزيف، وان المصابين غالبيتهم كانواعلى مسافة ابعد من مركز الانفجار ، وانه جرت عدة محاولات من المتواجدين لانقاذ بعضهم لكنهم توفوا فى الحال، وهو مايفسر وجود 7 جثث داخل الكنيسة اثناء نقل القتلى والمصابين .

· أكد عدد من المصابين أثناء ادلائهم بأقوالهم في تحقيقات النيابة أنهم لم يشعروا بمرتكبي الحادث أو مصدره أو مكان وجوده لأنهم لم يتوقعوا حدوث شئ أمام أبواب الكنيسة أثناء خروجهم، وأنهم أصيبوا بصدمة شديدة وفقدان للوعي عقب شعورهم بأجزاء ساخنة في أجسامهم ودماء تسيل منهم ولم يتم افاقتهم الا داخل المستشفيات .

· قيام المجلس الملي القبطي ومجمع كهنة الاسكندرية بزيارة المصابين وأسر الضحايا وعقد اجتماعات لتقييم أسباب ونتائج الحادث ومبرراته واجراء اتصالات مكثفة بالبابا شنودة بطريرك الكرازة المركسية وبابا الاسكندرية لنقل صورة عن الأحداث اليه بصفة مستمرة بمساعدة الانبا كيرلس أسقف دير ماري مينا بالاسكندرية والانبا باخميوس مطران البحيرة والانبا يؤنس والقمص روبس مرقص وكيل الباباو بالاسكندرية ، بالاضافة الى قيام المستشار عبدالمحيد محمود النائب العام والمستشار أشرف الرفاعي المحامي العام لنيابات استئناف الاسكندرية والادلة الجنائية بتفقد موقع الحادث وحصول الطب الشرعي على عينات من أشلاء المتوفين لتحليل حامض ال DNA بها فى محاولة للتعرف على الاشلاء الغريبة لمرتكبى الحادث بينها .

· تجمع عدد من الشباب المسيحي أمام كنيسة القديسين عقب الحادث وترديدهم لهتافات بالروح بالدم نفديك يا صليب ،وهتافات أخرى تدعو رئيس الجمهورية للحضور لمشاهدة ما يحدث من نزيف دماء الأقباط وتتدخل عدد من المسيحيين لمنع ترديدهم للشعارات التي تستخدم فيها اسم رئيس الجمهورية ،وقيام بعضهم برشق مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة بالحجارة وحرق بعض محتوياته وحاول عدد من أبناء منطقة سيدي بشر واجهزة الامن منعهم وحدثت اشتباكات بينهم في تقاطع شارع العيسوي وشارع الخليل حماده واستخدمت فيها الشرطة الغازالمسيل للدموع لتفريق الجانبين ، كما قام عدد من الشباب المسيحي بالصعود الى برج الكنيسة والقاء الزجاجات الفارغة على قوات الأمن أمامها وقاموا باتلاف 12 سيارة بالقرب من الكنيسة .

· استمرت محاولات أجهزة الأمن والاسعاف السيطرة على الموقف حول الكنيسة لمدة 3 ساعات متصلة حتى تم نقل المصابين والضحايا واخلاء المكان منهم .

· أرجع عدد من أعضاء المجلس الملي القبطي بالاسكندرية الحادث الى أنه حادث ارهابي استخدمت فيه الطائفية ،وترجيحهم الى انه يعود الى تهديدات القاعدة التي أطلقتها منذ شهرين في نوفمبر الماضي عن طريق تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة واستهدافه للكنائس الأرذوكسية بمصر .

· استخدمت قوات الشرطة والمطافي خراطيم المياه لاطفاء النيران التي اندلعت في 3 سيارات أمام الكنيسة بسبب شدة الانفجار ، وقامت قوات الأمن بغلق مداخل ومخارج الاسكندرية عقب الحادثنواجراء تمشيط واسع داخل الاسكندرية نومنع وقوف السيارات والمارة أمام مباني الكنيسة والاعداد لنظام جديد لتأمين الكنائس خوفا من وقوع حوادث جديدة .

· انتشرت فيديوهات على أجهزة المحمول بالاسكندرية تصور حالة المتوفين والمصابين ويجري تبادلها بين المسيحيين والمسلمين ووضعها على الانترنت والاخبار عن تطورات الاحداث، مما ساهم في خلق حالة شديدة من الاحتقان الطائفي .

· لم تنم مدينة الاسكندرية طوال ليلة عيد راس السنة الميلادية بسبب حالة الفزع والتوتر التى سادت بين المواطنين والتعزيزات والكثافة الامنية التى تدفقت على الشوارع الرئيسية والكنائس بها .

· تدليل عدد من الأقباط عن وجود موجه من العنف تستهدف المترددين على الكنائس منها حادث نجع حمادي التي راح ضحيتها 6 مسيحيين ورجل شرطة مسلم ،والقاء قنبلة على أحد كنائس القاهرة لم تسفر عن ضحايا واصابات ووقوع 11 حادث عنف طائفي خلال 3 سنوات متتالية منذ عام 2008 ومخاوفهم من وقوع احداث اخرى تستهدف الكنائس فى عام 2011 بعد تنفيذ تنظيم القاعدة لتهديداتة فى قتل المترددين على الكنائس.

· اتهام عدد من الأقباط من أسر الضحايا والمصابين وزارة الداخلية والحكومة بالتقصير في تأمين الكنائس رغم التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد الكنائس المصرية بسبب وجود رجال شرطة غير أكفاء أمام أبواب الكنائس واعتمادها على أمناء الشرطة والمخبرين السريين والضباط حديثي التخرج في تأمينها بدليل اصابة ضابط برتبة ملازم أول بين المصابين من قوة تأمين كنيسة القديسين .

· ذكر كميل صديق سكرتير المجلس الملي بالاسكندرية أن الحادث موجه تجاه الكنيسة المصرية بأكملها وليس تجاه كنيسة الاسكندرية فقط ونريد أن يعيش أبناءنا في سلام وربنا يستر على البلد من المجهول القادم ، أما الانبا بوخميس مطران البحيرة الذي أدى الصلوات على جتامين الضحايا أن الكنيسة لن تترك حقوق أبناءها ولن تتهاون فيها وأن الحل ليس بالتظاهر والاعتصامات ولكن باستخدام الطرق الرسمية مع الدولة .

· وأسماء المصابين هم شيري ميخائيل – رمزي صبحي ايميل وهيب بهجت – عيد مرقص حنا 0 نادر أحمد محمد – بدر السيد طه – ميرفت شفيق – عماد حمدي – عمر فتوح – مينا كرم خليل – بدر داوود – وليم صالح فهيم – محمد أحمد سليمان – أحمد فؤاد – يونان غطاس صليب – امال مهنا ناشد – لاميس عبدالرحمن – أشرف منير – مجدي وهيب – أحمد المنوفي محمد – أشرف منير – حمدي محمد الجمال – رجب عبدالمنعم – أحمد فتحي السيد – ابراهيم فهمي – مرقص حنا – باسم فوزي – أمل فهمي ناشد – مصطفى محمد عبيد – هاني كمال عزيز – جوزيف سعد نيكوس – فيكتور ابراهيم فهمي – مجدي بولس ماكتس – صمائيل جرجس داوود – سامي ذكري – قطب حسن قطب – مارينا مكتس – نبيل عطا الله يوسف – اسلام عادل مبروك – محمد على ابراهيم – محمد عبدالله البدري – ماجد حبيب – أميرة نسيم – نردين صمائيل – نرمين فوزي – بيتر فيليب – روزان ماهر – جبر مرقص – ايميل وهيب – شرين صمائيل – ماري توفيق – جبر مرقص – رمزي صبحي مسعود .

· أما اسماءالمتوفين فهم مايكل عبدالسميع – ليلي جعفر – تريزا فوزي – زاهية فوزي – ماري سليمان – مايكل عبدالمسيح – مينا وجدي – فخري بطرس – نجيب زكي حنا – عادل عزيز – غطاس – بيتر سامي فرج – هناء يسري زكي – مينا تادروس – مريم فكري – ليلى جابر شنودة – نيلي جابر شنودة – فوزي سليمان – مجدي جحا – سميرة سليمان – سونيا سليمان – هناء دميري – عادل عزيز – محمد حسينبائع السبح أمام مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة ، بالاضافة الى عدد من الجثث التي صعب التعرف عليها لتحول بعضها الى أشلاء .

· قال داوود سليمان أنه فقد زوجته تريزا فوزي وابنته ماري في الحادث أثناء خروجهم من باب الكنيسة وأصيبت ابنته الثانية عندما حدث انفجار شديد أمام باب الكنيسة .



· وقالت عزيزة حنا أنها فقدت بناتها الاثنين زاهية و تريزا فوزي المتزوجتين ولهما أطفال في لحظات أثناء خروجهم من الكنيسة وتساءلت من سيربي ابنائهم بعد وفاتهم فى الحادث .

· وأكدت انجي نادر انها كانت تنتظر أمام باب الكنيسة مع ابنتيها الطفلتين كلاري وكارين لحين احضار زوجها هاني نبيل سيارتهم وفوجئت بانفجار ودخان كثيف وطير أجزاء بشرية واصابها الانفجار مع طفلتيها بحروق شديدة وتم بتر يدها اليسرى لوجود اصابة شديدة بها .

· وأكد صومائيل جرجس انه فور خروجه من باب الكنيسة سمع دوي انفجار هائل ودخان ولم يشعر بعدها بما يحدث حوله ، بينما ذكر فيكتور ابراهيم انه لم يشعر بشئ سوى احساسه بوجود نار ولهيب بالقرب منه لم يستطع تحمله وفقد الوعي ، وقال مجدي بولس انه بمجرد خروجةلعدة أمتار من باب الكنيسة حدث الانفجار ولم يدرى بما حوله .



· قال ماجد حبيب أحد أفراد أمن الكنيسة أنه فوجئ بالانفجار الشديد وحالة الهرع بين أبناء الكنيسة أثناء خروجهم و شعر باللهيب في جسمه ولم يدري بما حوله حتى نقله الى مستشفى شرق المدينة .



· ترجح الأجهزة الأمنية أن الانتحاري حضر الى منطقة كنيسة القديسين قبل دقائق من تنفيذ جريمته البشعه حتى لا يكتشف أمره ،كماانها ترجح نزوله من سيارة بالقرب من الكنيسة وقيامه بتفجير نفسه بعدها بلحظات ، وترجح امكانية وضع جزء من المتفجرات بالسيارة رقم 9451 س ي خضراء اللون التي وجدت في مكان الحادث واشتعلت فيها النيران وانه تم تفجيرها في نفس توقيت تفجير الانتحاري لنفسه لزيادة عدد الضحايا وان التصورات الكاملة لوقوع الحادث وطريقة تنفيذة لم تتحدد حتى الان ،وان الاجهزة الامنية تسير فى عدة مسارات للوقف على منفذية ، من الداخل وبدعم منجهات خارجية .

وعلى صعيد اخر انتشر كثير من الاعتصامات و المطاهرات امتدت الى خارج القاهره وذكر مصدر امنى انه قد اصيب ثلاث ضباط وجنود اثر تطاهر الاقباط فى كنيسة العباسية كما ذكر مصدر امنى مساء يوم الاحد 2/1/2011 انه تم اعتقال 7 اشخاص لاستجوابهم وتم الافراج عن عشر افرد قد تم عليهم القبض من قبل

وفى نفس السياق مازال حالة الفزع والرعب مستقره لدى معطم الافراد وذللك حتى يوم7/1 ومع ذلك اعلان البابا اقامة الصلاة يوم الخميس
memo77